اميرة الذوق ـمـــــــراقــــــبـــــــــــــة عـــــــــــــــامـــــــــــــــــــــة
عدد المساهمات : 81 تاريخ التسجيل : 21/11/2011
| موضوع: فكرة جديدة للعطاء مشاركة الزوج في اعمال المنزلية الخميس ديسمبر 15, 2011 2:36 pm | |
| تدخل المرأة في دوامة الحياة منذ لحظة الاستيقاظ صباحاً ، لتبدأ في تلبية طلبات الزوج والأولاد التي لا تنتهي ، لتصرخ بعد أن يفيض بها الكيل بعد أن تجد نفسها لا تكل ولا تمل دون تقديم أي مساعدة من شريك حياتها ، لتكرر سؤال معظم الزوجات : لماذا تعطي المرأة دائماً وينسحب الرجل ولا يبالي بتقديم أبسط المساعدات؟
لا شك أن المساعدة مطلوبة لتهدئة الجو ، بل إنها تعمل على تقريب الزوجين ، حيث أشارت دراسة اجتماعية حديثة إلى أن التعاون بين الزوجين في الأعمال المنزلية يعمل على تقوية الروابط الزوجية والمشاركة الوجدانية.
ليس إجباراً[
ويؤكد الخبراء أن من واجب الزوج مساعدة زوجته في الأعمال المنزلية ما دامت تساعده في العمل بالخارج وتشاركه في مصروف المنزل، إلا أن بعض علماء النفس ينصحون بعدم إجبار الزوج على هذه المساعدة لأن الزوج بطبعه عنيد فهو لن يفعل ما تريد الزوجة إذا شعر أنه مجبر على ذلك. وأفضل طريقة للتعاون بين الزوجين هي تقسيم الأعمال المنزلية دون إجبار من الزوجة بل يجب على الزوجة أن تشجع زوجها باستمرار وتوضح له مدى امتنانها من مجهوده وإنجازاته المنزلية، كما يجب أن تتغاضى الزوجة عن الأخطاء التي قد يقع فيها الزوج بسبب عدم تأقلمه على الأعمال المنزلية حتى تتجنب توتر أعصابه وغضبه.
فكرة جون جراي
وفكرة 13 ديسمبر التي يسديها لك يكِ خبير العلاقات الإنسانية "جون جراي" خلال كتابه "الرجال من المريخ والنساء من الزهرة - كتاب الأيام - 365 فكرة لإثراء علاقاتك" الذي صمم على شكل أفكار يومية بعدد أيام السنة ، يقول : إن النساء هذه الأيام يشعرن أنهن يعطين الكثير ، ويتوقعن من الرجال أن يعطوا المزيد فى المقابل ، ومع أن ذلك أمر حقيقي ، إلا أن هناك منظوراً آخر لهذه النظرة .
على الرغم من أن الرجل قد يعطي أقل من المرأة ، إلا أنه لا يعطي أقل مما كان يعطيه الرجال في الماضي ، إن الرجل يعطي بنفس القدر الذي اعتاد الرجال أن يعطوه ، عن طريق تفهم هذه المشكلة من خلال كلا المنظورين وبدون إلقاء اللوم ، فإن الرجال والنساء يمكن أن يتحفزوا لكي يعالجوا نصيبهم من المشكلة.
ومن أجل حل هذه المشكلة الأساسية ، علينا أن ندرك أولاً أن الأمر لا يتعلق حقاً بمقدار ما تمنحه المرأة ، ولكن الأمر يتعلق بشكل أكبر بما تحصل عليه المرأة من أجل أن تشعر بالإشباع ، وبغض النظر عن مقدار عطاء المرأة ، فإنها يجد توازناً أعظم وطاقة ، وحباً في علاقتها العاطفية بواسطة مقدار أفضل من التواصل ، وبدلاً من التركيز على ما يفعله أو لا يفعله الرجل ، فإن من الحكمة التركيز على احتياج المرأة لإنصات الرجل.
وما يثير السخرية هو أنه في تلك اللحظة عندما تشعر المرأة بشكل حقيقي بالهدوء النفسي وتقدير الرجل لها ، فإن الرجل بشكل طبيعي يتحفز تدريجياً لكي يفعل المزيد من أعمال المنزل ، إن الرجل يستطيع أن يفعل كثير من أعباء المنزل وسوف يقوم بذلك فعلاً ، لكن مثل هذا النوع من التغير يتطلب وقتاً ، وكما أن لاعب حمل الأثقال يقوم ببناء عضلاته تدريجياً عن طريق زيادة الأوزان التي يرفعها ببطء ، فإن الرجل يمكن أن يتغير بشكل تدريجي ،
كيف ؟
ويبقي السؤال كيف يتخلص الزوج الشرقي من النظرة التقليدية إلى الأعمال المنزلية؟ وكيف تستطيع المرأة إقناع زوجها بضرورة مساعدتها فى تلك الأعمال؟
تقول "بات لوف" خبيرة العلاقات الزوجية ومؤلفة كتاب "حقيقة الحب" إن الطريقة هى:
- علمي زوجك ما هو مطلوب منه بالتحديد، فغالبا لا يعرف الرجال ما ينبغى أن يصنعوه، بمعنى أنه لا يكفى أن تطلبي منه ترتيب الحجرة بل يجب أن تحددي له المهام المطلوبة منه.
- امدحي زوجك عندما يؤدى أى عمل من الأعمال المنزلية ولا تنتقديه، مثلاً..اغفري له مزجه بين الغسيل الأبيض والملون - اشكري زوجك بطريقة رومانسية، فالرجال كما تقول خبيرة العلاقات الزوجية يستمتعون عادة برؤية زوجاتهم سعيدات يذبن رقة وأنوثة. ]الأبناء أيضاً
لا يكفي مشاركة زوجك في أعباء مسؤولياتك ، بل دربي أطفالك على المشاركة أيضاً ، حتى يكونوا أزواجاً وزوجات مؤهلين لحمل المسؤولية في المستقبل ، ويجب أن تكون الأعمال الموكلة إليهم تراعى سن كل واحد منهم وإمكانياته.
ويقدم المتخصصون بعض الأعمال التي يمكن للأبناء أن يقوموا بها كل حسب سنه. * طفل من سن 3 إلى 5 سنوات: يمكنه أن يتعلم الفصل بين الملابس الموجودة في سلة الغسيل فيفصل الأبيض عن الملون مما يسهل على الأم مهمتها، كما يمكنه أيضا أن يطوي الفوط الصغيرة الحجم وأن يضع كل زوج من الشرابات المتشابهة معا.
]* طفل من سن 6 إلى 9 سنوات: يمكنه القيام بالمساعدة في تنظيف المنزل ونفض الغبار باستعمال الريشة المعدة لذلك أو الفوطة الصفراء، ويمكنه أيضا تعلم ترتيب سريره ورش النباتات وتنظيف المائدة بعد تناول الطعام والحفاظ على ترتيب غرفته.
طفل من سن 10 إلى 13 سنة: يمكنه أن يقوم بوضع أدوات المائدة في غسالة الأطباق كل في موضعه أو أن يقوم بغسل الصحون وأدوات المائدة في حالة عدم وجود غسالة، كما يمكنه أيضا كنس الأرض واستعمال المكنسة الكهربائية وتنظيف الأحواض والبانيو.
أبناء من سن 14 إلى ما فوق: يمكنهم تنظيف السيارة وإعداد بعض الوجبات البسيطة وغسل ملابسهم إذا اقتضى الأمر، وكذلك يمكنهم رعاية اخوتهم الصغار في غياب الأم. | |
|